منح جائزة "Per Anger" لعبد الله الخطيب، سوريا

تعرض في شهر تموز/يوليو الماضي لإطلاق النار في محاولة لاغتياله ولكنه نجا، وها هو الآن يحصل على جائزة الحكومة السويدية.

إذ تُمنح جائزة "Per Anger" عام 2016 للناشط الحقوقي الفلسطيني-السوري عبد الله الخطيب، 27 عاماً، لنضاله الشجاع من أجل حقوق الإنسان في سوريا.

يمنح منتدى التاريخ الحي «Forum för levande historia» جائزة "Per Anger" سنوياً لشخص يتحلى بقدر كبير من الشجاعة وأخذ زمام المبادرة مع قيامه - بدون الانتفاع شخصياً - بإسهامات لتشجيع الديمقراطية وإسهامات إنسانية.

إذ تُمنح جائزة "Per Anger" عام 2016 للناشط الحقوقي الفلسطيني-السوري عبد الله الخطيب، 27 عاماً، لنضاله الشجاع من أجل حقوق الإنسان في سوريا. فهو يُوَثق الانتهاكات في رحى الحرب الدائرة وفي نطاق تقاطع نيران المقاتلين ويتوسط بين شتى المجموعات ويكرس نفسه للتحدث باسم الفئات الأكثر ضعفاً. ويعمل مخاطراً بحياته على خُطى «Per Anger».

- «أنا لست متأكداً من أنني سأكون على قيد الحياة بعد خمس سنوات أو عشر. ولكنني متأكد من أنني سأواصل العمل من أجل ما أؤمن به وسأستخدم جميع الوسائل غير العنفية حسب طاقتي»؛ هذا ما يقوله عبد الله الخطيب.

لم يزل عبد الله الخطيب منذ بدء التمرد ضد الدكتاتورية في سوريا عام 2011 منافحاً قوياً عن الاحتجاجات السلمية من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. وقد عمل عبد الله على عدة مشاريع تعليمية مختلفة تخص القانون الدولي العام وحقوق الإنسان والديمقراطية. وهذا هو سبب عيشه تحت التهديد المستمر ويعيش اليوم مختفياً عن الأنظار في سوريا. وقد نجا من محاولاتي اختطاف، وأصيب إثر إطلاق الرصاص عليه في هجوم استهدفه، ووالده مسجون بسبب نشاط ابنه وإخوته قد اضطروا للفرار إلى أوروبا. كما أن عبد الله الخطيب هو أحد مؤسسي الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان - سوريا «Palestinian League for Human Rights - Syria (PHLR)»، وهي شبكة لرصد وتوثيق وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بهدف تعزيز حقوق الفلسطينيين عديمي الجنسية.

وتُمنح جائزة «Per Anger» في حفل توزيع الجائزة يوم الخميس 20 تشرين الأول/أكتوبر، الساعة 13.30، في مدرسة «Södra Latins gymnasium» الثانوية في استكهولم. وتوزع وزيرة الثقافة والديمقراطية أليس كونكيه باه الجائزة.

كما سيحضر حفل توزيع الجائزة سليم سلامة، مدير «PLHR» وزميل الفائز بالجائزة وصديقه منذ الطفولة. ويحيا سليم سلامة في المنفى في مالمو وسيكون من الممكن إجراء المقابلات معه في استكهولم يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر.

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بموظفة التواصل مع الصحافة كارين شوللين على karin.schollin@smallworld.se أو 449853-0730. يتوفر المزيد من المعلومات عن جائزة "Per Anger" على http://www.levandehistoria.se/english/about-us/anger-prize

مربع الحقائق: تُمنح جائزة "Per Anger" لأحد الأشخاص الذين بذلوا جهوداً إنسانية كبيرة ومُشجعةً للديمقراطية. وأنشأت الحكومة هذه الجائزة عام 2004 اعترافاً منها بذكرى الدبلوماسي السويدي "Per Anger" الذي استهل في بودابست خلال الحرب العالمية الثانية عمله على إنقاذ أكبر عدد ممكن من اليهود من الاضطهاد والإعدام.

وشاركت في عملية الترشيح لاختيار الفائز بالجائزة لهذا العام تسع منظمات طوعية معترف بها دولياً ولها شبكة واسعة النطاق: منظمة العفو الدولية، منظمة «Afrikagrupperna»، منظمة «Diakonia»، المدافعون عن الحقوق المدنية «Civil Rights Defenders»، قسم الأمم المتحدة السويدي، القسم السويدي للجنة الحقوقيين الدولية «Internationella Juristkommissionen»، مراسلون بلا حدود، الكنيسة السويدية، نادي القلم السويدي «Svenska Pen».